فصل الشتاء والسعودات ومعانيها - الجزء الثاني
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
فصل الشتاء والسعودات ومعانيها - الجزء الثاني
فصل الشتاء والسعودات ومعانيها - الجزء الثاني
------------------------------
أيام العجائز ( العجايز )
وهي سبعة أيام أولها 26 شباط وآخرها نهاية 4 آذار . فهي ثلاثة من شباط وأربعة من آذار ( أذا كانت السنة كبيسة فيكون 4 من شباط و3 من آذار ) وهنالك عدة روايات لتسميتها
1 . لأنها عجز الشتاء ( آخره ) .
2 . لأن عجوزاً رأت الحر فطرحت المحشأ عنها فماتت من برد تلك الأيام .
3 . لأن العرب تجز أغنامها وأوبار أبلها مؤذنة بقدوم الصيف ، غير أن عجوزاً لم تفعل ذلك وقالت : لا أجز حتى تنقضي هذه الأيام الباردة ، فاشتد البرد في تلك الأيام وأضر بمن جز وسلمت العجوز بحلالها .
5 . أن العجوز تلك قد شعرت بالحر وكان لها سبع من الأغنام فجزتها وجاءت أيام البرد فكان يموت لها كل يوم شاة
4 . لأن معظم العجائز تموت بهذه الفترة من شدة البرد .
6 . أن قبيلة قد ارتحلت بعد أن شعرت بالدفء من البادية في منتصف شباط ونصبوا خيامهم وتركوا الأغنام ترعى ، وبينما كان زعيم القبيلة يتمشى في المراعي شعر بحرارة الشمس فعاد لقبيلته وطلب منها العودة من المكان الذي جاءته ، فرجعوا ألا عجوزاً بقيت مع غنماتها الستة ، وعندما قارب شباط على نهايته دون مايعكر مزاجها فرحت فرحاً شديدا وراحت تقول ( إجا شباط وراح شباط وحطينا بظهره المخباط ) فسمع شباط هذا الكلام فغضب غضباً شديداً وذهب الى أبن عمة آذار يطلب عونه للانتقام من العجوز قائلاً له ( آذار يا ابن عمي أربعة منك وثلاثة مني لنخلي العجوز تولي ) فلب آذار طلب أبن عمة ، فاشتد مطر السماء والبر حتى ماتت العجوز مع غنماتها .
ونتيجة لاستقراض شباط من آذار أربعة أيام عرفت تلك الأيام ( المستقرضات ) . ومن ما قيل في تلك الأيام
( بالمستقرضات عند جارك لاتبات ) ( لاتقول خلصت الشتوية حتى تخلص المستقرضات المنكية ) ( مالك طرش يقوم إلا بعد مستقرضات الروم ) و الروم (( كناية عن الفارق بين التقويم الشرق والغربي عند الكنيسة )
7 . لأنها هي التي ذكرها الله في كتابه الكريم (( سبع ليال وثمانية أيام حسوماً )) وهي أيام الحسوم ، ويرى العرب في تلك الأيام على أنها أيام نحس وكانوا يتشاءمون منها ، فلم يكن يحدث فيها زواج ولا كي ، ولم يكن الرجل يجامع زوجته لأنة يعتقد أن صار حمل في هذه الأيام سيكون الجنين مشوهاً ، , وان الأشجار التي تزرع بتلك الفترة لا تثمر .
وفيها قيل ( ما حلال بيدوم إلا بعد الحسوم ) ( إذا نويت بالحسوم نعمتك مابدوم ، ستنا حتى يجي عمك نيسان وصلي ع النبي العدنان ) .
ولقد أطلق على برد الحسوم ( برد الطويلين ) أي أن الإنسان طويل القامة يتعرض لبرد هذه الأيام أكثر من قصير القامة
ولكل يوم من أيام الحسوم عند العرب أسم معين
1. الصن . ( شدة البرد )
2. الصنبر . ( وهو الذي يترك الأشياء كالصنبرة ) ( ماغلظ وخثر )
3. الوبر . لأنة وبر آثار الأشياء ( محاها وأخفاها )
4. الآمر . يأمر الناس بالحذر منة
5. المُوْتِمَرُ . وهو يأتمر بأذى الناس ويرى لهم الشر ببردة
6. الْمُعَلّلُ . لأنة يعلل الناس ( يعدهم ) بتخفيف البرد
7. مطفئ الجمر . وهو أشدها ، وشدة ريحه الباردة تطفئ الجمر
-----------------------------
------------------------------
أيام العجائز ( العجايز )
وهي سبعة أيام أولها 26 شباط وآخرها نهاية 4 آذار . فهي ثلاثة من شباط وأربعة من آذار ( أذا كانت السنة كبيسة فيكون 4 من شباط و3 من آذار ) وهنالك عدة روايات لتسميتها
1 . لأنها عجز الشتاء ( آخره ) .
2 . لأن عجوزاً رأت الحر فطرحت المحشأ عنها فماتت من برد تلك الأيام .
3 . لأن العرب تجز أغنامها وأوبار أبلها مؤذنة بقدوم الصيف ، غير أن عجوزاً لم تفعل ذلك وقالت : لا أجز حتى تنقضي هذه الأيام الباردة ، فاشتد البرد في تلك الأيام وأضر بمن جز وسلمت العجوز بحلالها .
5 . أن العجوز تلك قد شعرت بالحر وكان لها سبع من الأغنام فجزتها وجاءت أيام البرد فكان يموت لها كل يوم شاة
4 . لأن معظم العجائز تموت بهذه الفترة من شدة البرد .
6 . أن قبيلة قد ارتحلت بعد أن شعرت بالدفء من البادية في منتصف شباط ونصبوا خيامهم وتركوا الأغنام ترعى ، وبينما كان زعيم القبيلة يتمشى في المراعي شعر بحرارة الشمس فعاد لقبيلته وطلب منها العودة من المكان الذي جاءته ، فرجعوا ألا عجوزاً بقيت مع غنماتها الستة ، وعندما قارب شباط على نهايته دون مايعكر مزاجها فرحت فرحاً شديدا وراحت تقول ( إجا شباط وراح شباط وحطينا بظهره المخباط ) فسمع شباط هذا الكلام فغضب غضباً شديداً وذهب الى أبن عمة آذار يطلب عونه للانتقام من العجوز قائلاً له ( آذار يا ابن عمي أربعة منك وثلاثة مني لنخلي العجوز تولي ) فلب آذار طلب أبن عمة ، فاشتد مطر السماء والبر حتى ماتت العجوز مع غنماتها .
ونتيجة لاستقراض شباط من آذار أربعة أيام عرفت تلك الأيام ( المستقرضات ) . ومن ما قيل في تلك الأيام
( بالمستقرضات عند جارك لاتبات ) ( لاتقول خلصت الشتوية حتى تخلص المستقرضات المنكية ) ( مالك طرش يقوم إلا بعد مستقرضات الروم ) و الروم (( كناية عن الفارق بين التقويم الشرق والغربي عند الكنيسة )
7 . لأنها هي التي ذكرها الله في كتابه الكريم (( سبع ليال وثمانية أيام حسوماً )) وهي أيام الحسوم ، ويرى العرب في تلك الأيام على أنها أيام نحس وكانوا يتشاءمون منها ، فلم يكن يحدث فيها زواج ولا كي ، ولم يكن الرجل يجامع زوجته لأنة يعتقد أن صار حمل في هذه الأيام سيكون الجنين مشوهاً ، , وان الأشجار التي تزرع بتلك الفترة لا تثمر .
وفيها قيل ( ما حلال بيدوم إلا بعد الحسوم ) ( إذا نويت بالحسوم نعمتك مابدوم ، ستنا حتى يجي عمك نيسان وصلي ع النبي العدنان ) .
ولقد أطلق على برد الحسوم ( برد الطويلين ) أي أن الإنسان طويل القامة يتعرض لبرد هذه الأيام أكثر من قصير القامة
ولكل يوم من أيام الحسوم عند العرب أسم معين
1. الصن . ( شدة البرد )
2. الصنبر . ( وهو الذي يترك الأشياء كالصنبرة ) ( ماغلظ وخثر )
3. الوبر . لأنة وبر آثار الأشياء ( محاها وأخفاها )
4. الآمر . يأمر الناس بالحذر منة
5. المُوْتِمَرُ . وهو يأتمر بأذى الناس ويرى لهم الشر ببردة
6. الْمُعَلّلُ . لأنة يعلل الناس ( يعدهم ) بتخفيف البرد
7. مطفئ الجمر . وهو أشدها ، وشدة ريحه الباردة تطفئ الجمر
-----------------------------
رد: فصل الشتاء والسعودات ومعانيها - الجزء الثاني
أي والله برد كتير بهديك الإيام ...
بس يلا اليوم عم يعبو مازوت بكير هالسنة الحمد لله
بس يلا اليوم عم يعبو مازوت بكير هالسنة الحمد لله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
15/11/14, 11:59 pm من طرف folmoon
» شهداء سوريا الحبيبة
30/09/14, 12:43 am من طرف almard-sy
» SyriaTok.Org
30/09/14, 12:37 am من طرف almard-sy
» SyriaTok.Org
30/09/14, 12:36 am من طرف almard-sy
» SyriaTok.Org
30/09/14, 12:35 am من طرف almard-sy
» SyriaTok.Org
30/09/14, 12:32 am من طرف almard-sy
» SyriaTok.Org
30/09/14, 12:27 am من طرف almard-sy
» SyriaTok.Org
30/09/14, 12:25 am من طرف almard-sy