الثدي عند المرأة - دراسة علمية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الثدي عند المرأة - دراسة علمية
الثدي عند المرأة
الثدي عند المرأة ھو العضو الذي يفرز الحلیب لدى
الولادة لإرضاع الولید .
وبجانب وظیفته الفیزيولوجّیة يلعب دوراً أساسیا في إبراز أنوثة المرأة من الناحیة الجمالیة
والجنسیة.
يتطور الثدي بشكل كامل خارج الصدر، أو بشكل
أدق ضمن النسیج تحت الجلدي لجدار الصدر
الأمامي.
الثدي عبارة عن كتلة غُدِّية نصف كروية الشكل،
تتوضّع تحت جلد الصدر على جداره الأمامي .
يلتصق بعضلات الصدر التي تغطي ھذا الجدار
وأھمھا العضلة الصدرية الكبیرة المسئولة عن
تحريك الذراع .
يمتد الثدي من الضلع الثالث إلى الضلع السادس،
ويضم بشكل أساسي الحلمة، الھالة والكتلة
الغُدِّية
العناصر الخارجیة للثدي
"Mamelon " -1 الحلمة
الحلمة، عبارة عن ناتئ مخروطي الشكل ينتصف
الثدي .
يصل ارتفاعھا بشكل متوسط إلى 1 سم، وتنفتح
على سطحھا الأقنیة اللبنیة التي يمكن رؤية ثقوبھا
العديدة.
لون الحلمة بني غامق، ويحوي بناؤھا على أجسام
عضلیّة ملساء لا إرادية غیر كاملة .
تلعب تقلّصاتھا دورا أثناء التھیّج الجنسي فیتجعّد
جلد الحلمة وتنتعظ قلیلا.
يختلف شكل الحلمة من إمرأة لأخرى، وتتطاول
أثناء الحمل، وقد يختفي نتوؤھا فتدخل إلى داخل
الثدي .
"Areole " -2 الھالة
جلد الثدي
وھو جلد ناعم وأملس ومرن، ينزلق بسھولة فوق
الغدة، ويمكن أن يحوي على عدة انطواءات و
تجعدات، وھو جلد كامل مثل جلد باقي أجزاء
الجسم، يضم العناصر الملحقة مثل الشعر، ويتصف
بأنه وبريا و ناعما عند المرأة، ومتوازن مع شعر
الجسم عند الرجل، كما يشمل ھذا الجلد الغدد
الدھنیة والعَرَقیة.
التركیب الداخلي للثدي
يحیط بالثدي غلاف جلدي مرن ومطاط ينزلق
بسھولة فوق النسیج الغدّي و الدھني الداخلي
للثدي..
يبطن ھذا الغلاف الجلدي طبقة من النسیج
الدھني تحت الجلد ويتخللھا شبكة من الألیاف
المتینة الإيلاستیكیة تسمى أربطه كوبر
تربطه بالجلد، ھذه "Ligament de Cooper"
الشبكة من الألیاف ھي التي تعطي للثدي قوامه.
و تتابع الإحاطة بالثدي من جمیع الأطراف، حتى من
الطرف الداخلي الذي يفصل الثدي عن عضلات
الصدر التي يعلق علیھا.
يملأ الثدي من الداخل نسیج دھني غزير تسبح به
العناصر الغدّية المسئولة عن تصنیع الحلیب.
ھذه العناصر الغدية ھي التي تعطي الثدي قوامه
الحبوبي الملمس، وتمتد ھذه العناصر إلى ما تحت
الإبط.
تقسیم الثدي
لتحديد أماكن توضع الأمراض بالثدي يقسمه الأطباء
إلى أربعة أرباع بالنظر إلیه من الأمام، ربع علوي
داخلي وعلوي خارجي وسفلي داخلي وسفلي
خارجي.
و لكن العناصر التي تملأ الثدي تتوزع على العديد
والتي يتراوح عددھا بین 10 "lobe" من الفصوص
إلى 25 فص.
تنفصل الفصوص عن بعضھا بحواجز صفاقیة يصعب
تمیزھا جراحیّا، وكل فص بدوره ينقسم إلى العديد
"Lobules". من الفُصَیصات
ترتبط ھذه الفصوص والفُصَیصات ببعضھا بواسطة
شبكة من الأقنیة تتدرج بتفرعھا، ويتناقص قطرھا
مع ھذا التدرج بشكل يشبه إلى حد كبیر عناقید
العنب.
، "Acini" أصغر وحدة غدية مُفرزة في الثدي تسمى
وھي عبارة عن آخر تَفرّع لشبكة الأقنیة المُفرزة
للحلیب.
نتیجة تفرّعھا الكبیر تصل بقطرھا إلى عدة أجزاء
من الملیمتر، وتتوزع ھذه العناصر الغدّية المُفرزة
حول نھايات الأقنیة اللبنیة, أو الأقنیة من الدرجة
الثالثة.
تتجمع الأقنیة مع بعضھا داخل الفُصیص وتشكل
الأقنیة من الدرجة الثانیة، وتلتقي الأقنیة القادمة
من كل فُصیص داخل الفص لتشكل الأقنیة من
الدرجة الأولى والمسماة بالقناة اللبنیة الأساسیة،
وھذه الأخیرة تنفتح على الحلمة وعددھا يعادل
عدد الفصوص.
النھاية المسدودة لھذه الأقنیة الصغیرة يحیط بھا
بشرة من الخلايا المُفرزة للحلیب مع العديد من
الخلايا العضلیة. ھذه الأخیرة، بتقلّصھا تدفع
بالمُفرزات الحلیبیة ضمن الأقنیة المتفرعة.
لا يحوي الثدي على عضلات متمیّزة، ولا يمكن
تحريكه إراديا سوى بشكل غیر مباشر بتحريك
عضلات جدار الصدر الأمامي، أي بتحريك الذراع.
ويقتصر النسیج العضلي للثدي على عُضیلات
الحلمة وعلى الخلايا العضلیة التي تحیط بال
وتنتشر بالثدي بشكل غیر ممیّز. "Acini"
تقلّص ھذه الخلايا الذي لا يمكن الشعور به، وھو
تقلص محدود جدا على مساحة الخلايا المحیطة
يؤدي إلى إفراغ محتواه وقذفه ضمن "Acini" بال
شبكة الأقنیة البنیة.
يمتلئ الثدي بشكل أساسي بالنسیج الدھني
الذي يعطیه قوامه المعروف، وينتشر ضمن ھذا
النسیج الدھني شبكة الأقنیة والغدد المُفرزة
للحلیب وترافقھا شبكة من الشرايین والأوردة
الصغیرة الحجم مسئولة عن تغذية الثدي.
تجاور الشبكة الدموية شبكة عصبیة حسیة، كما
تجاورھا
شبكة لمفاوية مسئولة عن إفراغ الفَضلات
والحلیب الذي لا يتفرّغ من الثدي عن طريق الأقنیة
اللبنیة
تتفرغ الغالبیة العظمى من المُفرزات اللمفاوية عن
طريق تحت الإبط. وتشكل الغدد اللمفاوية تحت
الإبط الحاجز الأساسي الذي يحد من انتشار
فَضلات الثدي إلى باقي أنحاء الجسم.
وقسم آخر من المُفرزات اللمفاوية تَتًفرغ عن طريق
العقد اللمفاوية الداخلیة للصدر
يختلف حجم الثدي من إمرآة لأخرى، وحسب فترة
النشاط التناسلي عند نفس المرآة, فینمو الثدي
خلال فترة البلوغ، ويكبر أثناء الحمل والإرضاع.
كما يختلف بالحجم حتى خلال الدورة الطمثیة، إذ
ينتفخ الثدي نتیجة احتباس النسیج الدھني
للسوائل بنھاية الدورة.
ذكرنا أعلاه أن النسیج الدھني يشكل الغالبیة
العظمى من حجم الثدي، والعنصر الثاني للثدي ھو
النسیج الغدي المُفرز للحلیب والأقنیة المفرغة
للحلیب.
نسبة ھذا التوزيع تختلف أثناء الحمل إذ يزيد نصیب
النسیج الغدي المفرز للحلیب والذي يتطور أثناء
الحمل. والسائل الحلیبي يمكن أن يخرج من الثدي
أثناء الحمل ثم يشكل العنصر الأساسي الذي يملأ
حجم الثدي أثناء الإرضاع.
يتبدل حجم الثدي مرة أخرى عندما تدخل السیدة
المرحلة الثالثة من نشاطھا الھرموني، أي سن
الیأس أو كما يصح تسمیته باللغة العربیة سن
الضھي.
نظرا لتوقف النشاط الھرموني يتراجع نمو مختلف
العناصر التي تملأ حجم الثدي فیضمر ويتھدل.
ھذا التھدل والضمور يكون كبیر الأھمیة عند من
أرضعت. لأن زيادة حجم الثدي أثناء الإرضاع أدى
إلى تمطط جلد الثدي وما يمسك به من العناصر
الرابطة له و المذكورة أعلاه، ومن ھنا ننصح
السیدات المرضعات بلبس" السوتیانات" المصممة
خصیصا للمرضعات و التي يمكنھا أن ترفع الثدي و
تخفف من تھدله بعد الفطام وعند الوصول لسن
الضھي.
الحالات التي يتبدل بھا حجم الثدي، سواءً أكان
الأمر بالزيادة أو بالنقصان، بشكل يضايق السیدة
من الناحیة الجمالیة، يمكن إصلاحه جراحیا.
إذ يستطیع جراح التجمیل إما الإنقاص من ھذا
الحجم بإزالة جزء من العناصر الدھنیة ومن الجلد
المغطي للثدي وأحیانا يضطر لتغیر مكان الحلمة.
كما يمكن للجراح أن يقوم بتكبیره وإصلاح تھدله
بواسطة ال "بروتیز" الاصطناعي، وھو غالبا ما
يكون كیسة من مادة السیلیكون. وأحیانا يمكن
وضع كیسة بلاستیكیة يمكن نفخھا بالماء.
والبعض الآخر يأخذ الدھون من أماكن أخرى من
الجسم لحقنھا بالثدي. المھم أن التقنیات الجراحیة
التجمیلیة للثدي متنوعة جدا، والنتیجة تختلف
حسب مقدرة الجراح ومھارته الفنیة وحسب شكل
الثدي الذي يحتاج للإصلاح التجمیلي.
الثدي عند الرجل و عند الأطفال
يقتصر الأمر على مجموعة من الخلايا الغدّية والتي
تأخذ شكلاً قرصّیا ذو قوام لیفي يتوضع خلف الھالة
فورا.
ورغم ذلك فإن الثدي عند الرجل وعند الأطفال يضم
نفس العناصر الموصوفة أعلاه عند المرأة، ولذلك
قد يتعرض لنفس الأمراض التي يصاب بھا ثدي
المرأة ولكن بنسب أقل نظرا لنقص تطور ھذه
العناصر.
عند الأطفال يتشابه ثدي الصبیان وثدي البنات،
ولكن عند البلوغ يبدأ النسیج الدھني بالتطور ويملأ
الثدي تدريجیّا حتى يعطیه قوامه الأنثوي المعروف.
الثدي عند المرأة ھو العضو الذي يفرز الحلیب لدى
الولادة لإرضاع الولید .
وبجانب وظیفته الفیزيولوجّیة يلعب دوراً أساسیا في إبراز أنوثة المرأة من الناحیة الجمالیة
والجنسیة.
يتطور الثدي بشكل كامل خارج الصدر، أو بشكل
أدق ضمن النسیج تحت الجلدي لجدار الصدر
الأمامي.
الثدي عبارة عن كتلة غُدِّية نصف كروية الشكل،
تتوضّع تحت جلد الصدر على جداره الأمامي .
يلتصق بعضلات الصدر التي تغطي ھذا الجدار
وأھمھا العضلة الصدرية الكبیرة المسئولة عن
تحريك الذراع .
يمتد الثدي من الضلع الثالث إلى الضلع السادس،
ويضم بشكل أساسي الحلمة، الھالة والكتلة
الغُدِّية
العناصر الخارجیة للثدي
"Mamelon " -1 الحلمة
الحلمة، عبارة عن ناتئ مخروطي الشكل ينتصف
الثدي .
يصل ارتفاعھا بشكل متوسط إلى 1 سم، وتنفتح
على سطحھا الأقنیة اللبنیة التي يمكن رؤية ثقوبھا
العديدة.
لون الحلمة بني غامق، ويحوي بناؤھا على أجسام
عضلیّة ملساء لا إرادية غیر كاملة .
تلعب تقلّصاتھا دورا أثناء التھیّج الجنسي فیتجعّد
جلد الحلمة وتنتعظ قلیلا.
يختلف شكل الحلمة من إمرأة لأخرى، وتتطاول
أثناء الحمل، وقد يختفي نتوؤھا فتدخل إلى داخل
الثدي .
"Areole " -2 الھالة
جلد الثدي
وھو جلد ناعم وأملس ومرن، ينزلق بسھولة فوق
الغدة، ويمكن أن يحوي على عدة انطواءات و
تجعدات، وھو جلد كامل مثل جلد باقي أجزاء
الجسم، يضم العناصر الملحقة مثل الشعر، ويتصف
بأنه وبريا و ناعما عند المرأة، ومتوازن مع شعر
الجسم عند الرجل، كما يشمل ھذا الجلد الغدد
الدھنیة والعَرَقیة.
التركیب الداخلي للثدي
يحیط بالثدي غلاف جلدي مرن ومطاط ينزلق
بسھولة فوق النسیج الغدّي و الدھني الداخلي
للثدي..
يبطن ھذا الغلاف الجلدي طبقة من النسیج
الدھني تحت الجلد ويتخللھا شبكة من الألیاف
المتینة الإيلاستیكیة تسمى أربطه كوبر
تربطه بالجلد، ھذه "Ligament de Cooper"
الشبكة من الألیاف ھي التي تعطي للثدي قوامه.
و تتابع الإحاطة بالثدي من جمیع الأطراف، حتى من
الطرف الداخلي الذي يفصل الثدي عن عضلات
الصدر التي يعلق علیھا.
يملأ الثدي من الداخل نسیج دھني غزير تسبح به
العناصر الغدّية المسئولة عن تصنیع الحلیب.
ھذه العناصر الغدية ھي التي تعطي الثدي قوامه
الحبوبي الملمس، وتمتد ھذه العناصر إلى ما تحت
الإبط.
تقسیم الثدي
لتحديد أماكن توضع الأمراض بالثدي يقسمه الأطباء
إلى أربعة أرباع بالنظر إلیه من الأمام، ربع علوي
داخلي وعلوي خارجي وسفلي داخلي وسفلي
خارجي.
و لكن العناصر التي تملأ الثدي تتوزع على العديد
والتي يتراوح عددھا بین 10 "lobe" من الفصوص
إلى 25 فص.
تنفصل الفصوص عن بعضھا بحواجز صفاقیة يصعب
تمیزھا جراحیّا، وكل فص بدوره ينقسم إلى العديد
"Lobules". من الفُصَیصات
ترتبط ھذه الفصوص والفُصَیصات ببعضھا بواسطة
شبكة من الأقنیة تتدرج بتفرعھا، ويتناقص قطرھا
مع ھذا التدرج بشكل يشبه إلى حد كبیر عناقید
العنب.
، "Acini" أصغر وحدة غدية مُفرزة في الثدي تسمى
وھي عبارة عن آخر تَفرّع لشبكة الأقنیة المُفرزة
للحلیب.
نتیجة تفرّعھا الكبیر تصل بقطرھا إلى عدة أجزاء
من الملیمتر، وتتوزع ھذه العناصر الغدّية المُفرزة
حول نھايات الأقنیة اللبنیة, أو الأقنیة من الدرجة
الثالثة.
تتجمع الأقنیة مع بعضھا داخل الفُصیص وتشكل
الأقنیة من الدرجة الثانیة، وتلتقي الأقنیة القادمة
من كل فُصیص داخل الفص لتشكل الأقنیة من
الدرجة الأولى والمسماة بالقناة اللبنیة الأساسیة،
وھذه الأخیرة تنفتح على الحلمة وعددھا يعادل
عدد الفصوص.
النھاية المسدودة لھذه الأقنیة الصغیرة يحیط بھا
بشرة من الخلايا المُفرزة للحلیب مع العديد من
الخلايا العضلیة. ھذه الأخیرة، بتقلّصھا تدفع
بالمُفرزات الحلیبیة ضمن الأقنیة المتفرعة.
لا يحوي الثدي على عضلات متمیّزة، ولا يمكن
تحريكه إراديا سوى بشكل غیر مباشر بتحريك
عضلات جدار الصدر الأمامي، أي بتحريك الذراع.
ويقتصر النسیج العضلي للثدي على عُضیلات
الحلمة وعلى الخلايا العضلیة التي تحیط بال
وتنتشر بالثدي بشكل غیر ممیّز. "Acini"
تقلّص ھذه الخلايا الذي لا يمكن الشعور به، وھو
تقلص محدود جدا على مساحة الخلايا المحیطة
يؤدي إلى إفراغ محتواه وقذفه ضمن "Acini" بال
شبكة الأقنیة البنیة.
يمتلئ الثدي بشكل أساسي بالنسیج الدھني
الذي يعطیه قوامه المعروف، وينتشر ضمن ھذا
النسیج الدھني شبكة الأقنیة والغدد المُفرزة
للحلیب وترافقھا شبكة من الشرايین والأوردة
الصغیرة الحجم مسئولة عن تغذية الثدي.
تجاور الشبكة الدموية شبكة عصبیة حسیة، كما
تجاورھا
شبكة لمفاوية مسئولة عن إفراغ الفَضلات
والحلیب الذي لا يتفرّغ من الثدي عن طريق الأقنیة
اللبنیة
تتفرغ الغالبیة العظمى من المُفرزات اللمفاوية عن
طريق تحت الإبط. وتشكل الغدد اللمفاوية تحت
الإبط الحاجز الأساسي الذي يحد من انتشار
فَضلات الثدي إلى باقي أنحاء الجسم.
وقسم آخر من المُفرزات اللمفاوية تَتًفرغ عن طريق
العقد اللمفاوية الداخلیة للصدر
يختلف حجم الثدي من إمرآة لأخرى، وحسب فترة
النشاط التناسلي عند نفس المرآة, فینمو الثدي
خلال فترة البلوغ، ويكبر أثناء الحمل والإرضاع.
كما يختلف بالحجم حتى خلال الدورة الطمثیة، إذ
ينتفخ الثدي نتیجة احتباس النسیج الدھني
للسوائل بنھاية الدورة.
ذكرنا أعلاه أن النسیج الدھني يشكل الغالبیة
العظمى من حجم الثدي، والعنصر الثاني للثدي ھو
النسیج الغدي المُفرز للحلیب والأقنیة المفرغة
للحلیب.
نسبة ھذا التوزيع تختلف أثناء الحمل إذ يزيد نصیب
النسیج الغدي المفرز للحلیب والذي يتطور أثناء
الحمل. والسائل الحلیبي يمكن أن يخرج من الثدي
أثناء الحمل ثم يشكل العنصر الأساسي الذي يملأ
حجم الثدي أثناء الإرضاع.
يتبدل حجم الثدي مرة أخرى عندما تدخل السیدة
المرحلة الثالثة من نشاطھا الھرموني، أي سن
الیأس أو كما يصح تسمیته باللغة العربیة سن
الضھي.
نظرا لتوقف النشاط الھرموني يتراجع نمو مختلف
العناصر التي تملأ حجم الثدي فیضمر ويتھدل.
ھذا التھدل والضمور يكون كبیر الأھمیة عند من
أرضعت. لأن زيادة حجم الثدي أثناء الإرضاع أدى
إلى تمطط جلد الثدي وما يمسك به من العناصر
الرابطة له و المذكورة أعلاه، ومن ھنا ننصح
السیدات المرضعات بلبس" السوتیانات" المصممة
خصیصا للمرضعات و التي يمكنھا أن ترفع الثدي و
تخفف من تھدله بعد الفطام وعند الوصول لسن
الضھي.
الحالات التي يتبدل بھا حجم الثدي، سواءً أكان
الأمر بالزيادة أو بالنقصان، بشكل يضايق السیدة
من الناحیة الجمالیة، يمكن إصلاحه جراحیا.
إذ يستطیع جراح التجمیل إما الإنقاص من ھذا
الحجم بإزالة جزء من العناصر الدھنیة ومن الجلد
المغطي للثدي وأحیانا يضطر لتغیر مكان الحلمة.
كما يمكن للجراح أن يقوم بتكبیره وإصلاح تھدله
بواسطة ال "بروتیز" الاصطناعي، وھو غالبا ما
يكون كیسة من مادة السیلیكون. وأحیانا يمكن
وضع كیسة بلاستیكیة يمكن نفخھا بالماء.
والبعض الآخر يأخذ الدھون من أماكن أخرى من
الجسم لحقنھا بالثدي. المھم أن التقنیات الجراحیة
التجمیلیة للثدي متنوعة جدا، والنتیجة تختلف
حسب مقدرة الجراح ومھارته الفنیة وحسب شكل
الثدي الذي يحتاج للإصلاح التجمیلي.
الثدي عند الرجل و عند الأطفال
يقتصر الأمر على مجموعة من الخلايا الغدّية والتي
تأخذ شكلاً قرصّیا ذو قوام لیفي يتوضع خلف الھالة
فورا.
ورغم ذلك فإن الثدي عند الرجل وعند الأطفال يضم
نفس العناصر الموصوفة أعلاه عند المرأة، ولذلك
قد يتعرض لنفس الأمراض التي يصاب بھا ثدي
المرأة ولكن بنسب أقل نظرا لنقص تطور ھذه
العناصر.
عند الأطفال يتشابه ثدي الصبیان وثدي البنات،
ولكن عند البلوغ يبدأ النسیج الدھني بالتطور ويملأ
الثدي تدريجیّا حتى يعطیه قوامه الأنثوي المعروف.
مواضيع مماثلة
» أسرار غرف البنات - دراسة علمية اجتماعية نفسية
» سرطان الثدي - ماهو؟ - علاجه - أهمية الكشف المبكر عنه
» لهذه الأسباب ترفض المرأة ممارسة الجنس
» ازدياد وزن المرأة بعد الزواج أسبابه وكيفية استعادة التناسق
» المرأة تضعف أمام 6 أنواع من الرجال ، تعرفوا عليهم !!
» سرطان الثدي - ماهو؟ - علاجه - أهمية الكشف المبكر عنه
» لهذه الأسباب ترفض المرأة ممارسة الجنس
» ازدياد وزن المرأة بعد الزواج أسبابه وكيفية استعادة التناسق
» المرأة تضعف أمام 6 أنواع من الرجال ، تعرفوا عليهم !!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
15/11/14, 11:59 pm من طرف folmoon
» شهداء سوريا الحبيبة
30/09/14, 12:43 am من طرف almard-sy
» SyriaTok.Org
30/09/14, 12:37 am من طرف almard-sy
» SyriaTok.Org
30/09/14, 12:36 am من طرف almard-sy
» SyriaTok.Org
30/09/14, 12:35 am من طرف almard-sy
» SyriaTok.Org
30/09/14, 12:32 am من طرف almard-sy
» SyriaTok.Org
30/09/14, 12:27 am من طرف almard-sy
» SyriaTok.Org
30/09/14, 12:25 am من طرف almard-sy